مجلس الشورى السعودي يوافق على إنشاء مركز وطني للتصدي للهجمات الإلكترونية

أقر مجلس الشورى السعودي بموافقته على إنشاء مركز وطني سعودي لأمن المعلومات، مهمته الأساسية تتمثل في صد أي هجمات إلكترونية تضر بأمن المملكة.
وأشار المجلس في بيان رسمي أن أغلبية أعضاء المجلس وافقوا على توصية لجنة الاتصالات وتقنية المعلومات بالمجلس بإنشاء مركز للتصدي للهجمات الإلكترونية التي تستهدف المملكة والمواقع الإلكترونية التابعة لها.
ولمست اللجنة الحاجة إلى وجود كيان متخصص في حماية البنية التحتية التقنية للمملكة في ظل تزايد عدد الهجمات الإلكترونية التي تستهدف الدول في الآونة الأخيرة، كما سيعمل المركز على توفير مناخ تقني آمن لعمل المؤسسات السعودية والأجنبية الموجودة بالمملكة.
وقام مجلس الشورى بتكليف وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات السعودية بإنشاء ذلك المركز في أقرب وقت ممكن، وذلك بالتنسيق مع الجهات المعنية.
وكانت بعض الشركات السعودية تعرضت سابقاً لهجمات إلكترونية، مثل شركة “أرامكو” النفطية التي تعرض العام الماضي إلى هجوم أثر على نحو 30 ألف حاسب تابع للشركة مما جعلها توقف جميع خدماتها الإلكترونية لحين تم التصدي إلى الهجوم وتأمين بيئة عمل الشركة.

السماح بتقديم خدمة استقبال المكالمات مجاناً اثناء التجوال

إلى هذا، ووافق المجلس على مطالبة الجهات الحكومية باستخدام الشهادات الرقمية التي يصدرها المركز الوطني للتصديق الرقمي التابع لوزارة الاتصالات وتقنية المعلومات، كما وافق على قيام هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات بالسماح لشركات الاتصالات بتقديم الخدمة المجانية لاستقبال المكالمات أثناء التجوال الدولي.
يذكر أن هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات السعودية كانت قد أشارت سابقاً إلى نيتها القيام بإلغاء خدمة التجوال الدولي المجاني المقدمة من جانب شركات الاتصالات لاستغلالها من قبل بعض الوافدين الذي يرحلون كميات كبيرة من شرائح الاتصالات السعودية لبلدانهم من أجل الاستفادة بتلك الميزة المجانية.

وطلب مجلس الشورى من وزارة الاتصالات القيام بالإتفاق على الشركات المقدمة لخدمات الاتصالات في المملكة على ضوابط أمنية وتقنية لتحسين استخدام خدمة استقبال المكالمات مجاناً أثناء التجوال الدولي.

إرسال تعليق

سيتم نشر تعليقك في هذه الصفحة بعد أن يتم مراجعته . شكرا على مشاركتنا تعليقك ♥

جميع الردود تعبّر عن رأي كاتبيها فقط. حريّة النقد والرد متاحة لجميع الزوار بشرط أن لا يكون الرد خارج نطاق الموضوع وأن يكون خال من الكلمات البذيئة. تذكّر قول الله عز وجل (مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلاَّ لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيد). -

 
Top